Overview

يقدم معرض "مستلقيًا بين بحرين"، استكشافًا شاعريًا لمفاهيم الانتماء والهوية والوطن. يضم المعرض أعمالًا لخمسةٍ وعشرين فنانًا وفنانة من العالم العربي ومن الشتات، ويتناول هذه المواضيع ليس كحالات ثابتة، بل كعمليات مستمرة تتشكل من خلال الانقطاعات، والتشظيات، والآثار الطيفية. يستلهم المعرض من فهم ستيوارت هول للهوية بوصفها "إنتاجًا لا يكتمل أبدًا، ودائمًا في طور التشكّل"، ليكشف بذلك عن التعددات الكامنة في المساحات البينية للعيش، والوجود، والتذكّر، والمقاومة

العنوان، المأخوذ من سلسلة فوتوغرافية للفنان علي الشهابي، يستند إلى استعارة بحرية تعبّر عن مرونة الهوية وتغيرها المستمر. فالهويّة تشبه البحر، لا تبقى ثابتة، بل تتحرك وتتغيّر بحسب ما يحيط بها. والمسافة بين بحرين تصبح مساحة بينية، حقيقية وخيالية في آن واحد، حيث لا يكون الانتماء شيئًا ثابتًا أو مضمونًا، بل شيئًا نبحث عنه ونعيد تحديده مرارًا

 

الفنانون المشاركون

علي زرعي (مصر)، معاذ العوفي (السعودية)، محمد نمور (سوريا)، هشام قرداف (المغرب)، موسى لمرابط (المغرب/بلجيكا)، فرح القاسمي (الإمارات/الولايات المتحدة)، هامان الباكر (قطر)، ياسين العلوي الإسماعيلي (المغرب)، ريم فلكناز (الإمارات)، لويزا باباري (الجزائر/فرنسا)، ندى حريب (ليبيا)، منال الضويان (السعودية)، نادية بسيسو (الأردن)، مايا إيناس توام (الجزائر/فرنسا)، نادية الكعبي-لينك (تونس/أوكرانيا)، ثناء فاروق (اليمن/هولندا)، علي الشهابي (البحرين)، مصطفى أزروال (المغرب/فرنسا)، سارة نعيم (سوريا/المملكة المتحدة)، عفراء أحمد (اليمن/مصر).

 

الأعمال الفنية شملت: وأنا، هل انسى؟، مشهد من طبيعة الفكر